جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

تبیین‏

زمان مطالعه: 8 دقیقه

حاشای أن اجترئ على تفسیر هذا الخبر، و نشر الأسرار الّتی فی ذلک الأثر، لکنّ التعرض لتنقیح دلالات بعض الألفاظ لأجل التنبیه و الإیقاظ.

فقوله فی النفس الحیوانیّة: «بدء إیجادها عند الولادة الجسمانیّة» لعلّه أراد بالولادة الجسمانیّة هی تمامیّة جسم الجنین فی الرحم مُستعدّاً لظهور تلک القوّة، و هی فی الحقیقة تولد بتکون الأعضاء و القوى الحیوانیّة عندها، فیقبل و یستعدّ لإفاضة الروح الحیوانی و ظهوره من مکامن أستار الجسم الظلمانى، و هو صفوة الحرارة الغریزیّة الّتی فاضت من الکواکب، و هی من جنس الأجرام العلویّة کما هو مذهب أرسطو و من تابعه(1) و إنّما عبّر عن هذه الإفاضة الّتی تکون بعد مُضی أربعة أشهر من مسقط النطفة بالولادة لأنّها

مبدأ ولادة الحیوان، و لا تستعمل الولادة فی غیر الحیوان.

قوله فی النفس الناطقة: «بدء إیجادها عند الولادة الدنیویّة» أراد بها نزول المولود من الرحم عند المخاض، و قد عرفت أنَّ هناک ابتداء ظهور العقل الهیولانی.

قوله: «و مقرّها العلوم الحقیقیة» معناه من المُعضلات عند العُقلاء؛ إذ الظاهر الثابت عند الجمهور عکس ذلک؛ لأنَّ النفس محلّ للصور العقلیّة عندهم(2)

أقول: و إنّما یتیسّر فهم ذلک بعد رفض ما فی أیدی الظاهریین من الحکماء بأصلین شریفین برهانیّین عند بعض عباد اللَّه المساکین:

أحدهما: أنَّ التعقّل لیس کما زعمه أتباع المشائین(3) و لا ما تراه أشیاع الإشراقیّین من القول بالحصول أو الحضور(4) أو غیرهما من مذهب أرباب الفضول(5) بل التعقل إنّما هو برجوع النفس إلى ذاتها العقلیّة الّتی هی من تلک الجهة على ما حقّقنا فی بعض رسائلنا کلّ الأشیاء.

و بعبارة: بوقوعها على بواطن الأشیاء المُندمجة(6) فی ذاتها، کما أنَّ إدراکها للمحسوسات إنّما هو بطلوعها و شروقها من افق القوى، و إشراقها من شرف الآلات و شبابک الأدوات و روازن الحواسّ و رواشن هؤلاء الجواس، و بوقوعها على ظواهر الأجرام و سطوح الأجسام، و أنّها تفعل هذین الأمرین- أی التعقل و الإحساس- بقوة واحدة هی نفس ذاتها، و إنّما التکثّر وقع فی الآلات لوقوعها فی مواطن الکثرة و الانقسامات، نظیر ذلک‏

هذه الشمس المضیئة و شروقها من الکوى العدیدة مع وحدتها العددیّة.

و ثانیهما: أنَّ العلم لا یکون إلّا بالاتّحاد بناءً على ما قلنا من کون النفس کل الأشیاء على نحو یعرفه العرفاء.

فعلى هذین الأصلین یصحّ کون العلوم الحقیقیّة محلًا للنفس الکلیّة و مقرّاً لها بالحقیقة؛ لأنّها لمّا طلبت علم شی‏ء ممّا فی نفسها توجّهت الى ذاتها، و هی من حیث کونها طالبة غیرُها من حیث هی مطلوبة، فکأنّها طارت من القفص الجسمانی فوقعت لا محالة على وکرها الأصلی الذی هو ذاتها العقلیة(7) فصارت المعقولات من هذه الحیثیّة محلًا لها و مقرّاً لوجودها.

و أمّا کون مادة تلک النفس الشریفة هی التأییدات العقلیّة، فلأنَّ النفس صادرة عن العقل، بل النفس عقل ظهر بصورة الشوق و المشیّة کما هو الحق، فعلى هذا لا ریب أنَّ العقل هو الباطن و النفس هی الظاهرة: أمّا الأوّل فلأنَّ العلّة باطن المعلول، و أمّا على الثانی فظاهر لا یخفى، فیکون العقل بمنزلة المادّة و النفس بمنزلة الصورة، و إنّما عبّر عن المادة بصیغة الجمع لأنَّ المدد العقلى یصل إلى النفس آناً فآناً، و الإشراقات العقلیّة تتنزل، منه إلیها دائماً، و إلّا لم تبق هی قطعاً.

قوله: «عود مجاورة» وجه کون العود فی الأولیین بطریق الممازجة و فی الثالثة بنحو المجاورة و لم یتعرض فی الرابعة للعود أصلًا هو أنَّ السابقتین إنّما یتکوّنان من الأجسام اللطیفة على ما یظهر من الخبر، و هو عند أرباب العقول من المُقرّر، و لا ریب أنَّ الجواهر یعتریها الفساد و البطلان بالکلیّة،

فحینما تتفرق أجزاء البدن تبطل الصور و الکیفیّات و یتّصل جوهره إلى کلیّة الأجرام.

و أمّا الثالثة: فلما کانت مجردة غیر مقدّرة، فلیس لها فساد و لا امتزاج، فیجب أن تعود حین المفارقة إلى الأصل الذی بدأت منه بطریق المجاورة؛ لأنَّ المُجرّدات و الأنوار القُدسیّة لها مقام معلوم لا تتخطّاه إلى غیره کما قال تعالى عنهم: «وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ – وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ»(8) و إن شئت زیادة الاستبصار فی هذا المنهاج فاعتبر بحکایة المعراج و عدم تجاوز جبرئیل مقامه فی سلوک السبیل(9)

و أمّا الرابعة: فلمّا لم یکن لها ولادة و لا یعتریها فساد فلا عود لها إلّا بالکمال إلى العقل الّذی بدأت هی منه، بأن تصیر عقلًا محضاً فی الیوم الّذی برزت فیه البواطن، و رجعت الفروع إلى الاصول الکوامن، و حشرت وحوش الجزئیّات المُتفرقة فی بوادی الأمکنة و قوافل الأزمنة إلى أرض الکلّیات، و عادت المعلولات إلى عللها الثابتات.

و بالجملة: هذه النفس الرابعة هی الّتی نحن بصدد شرحها فی هذا الخبر.

قوله: «منه بدأت» بالهمزة فی النسخ بمعنى ابتدأت و نشأت، و الظاهر أن یکون بغیر همزة بمعنى ظهرت.

قوله: «و عنه دعت» أی تلک النفس الملکوتیّة عن جانب العقل دعت الأنفس إلى رضوان اللَّه الأکبر حیث بعثها رسولًا إلى امَم النفوس و الأشباح، یتلو علیهم آیات اللَّه فی المساء و الصباح، من إحداث بدیع و إظهار شئون فی کلّ صنیع، و تزکیتهم بالتنقلات فی الأحوال لیتحدّسوا

بالرجوع إلى الکمال، و یعلّمهم کتاب اللَّه الذی هو الحقائق الموجودة، و هی التصنیف الّذی کتبه بیده المُقدّسة؛ حیث أوجد تلک الحقائق بیده الّتی هی تلک النفوس الشریفة، و تریهم حقائق تلک الأشیاء بالإلهامات الربانیّة، و تدعوهم إلى عالم الغیب و الشهادة.

و أما قوله: «و منها بدت الموجودات» فعلى الناقص لا المهموز بمعنى ظهرت، و فی التعبیر عن صدور النفس عن العقل بالمهموز أی الابتداء، و عن صدور الموجودات عن النفس بالناقص أی الظهور، سرٌّ لطیف أظنّه لا یعرفه کلّ عرّیف، و هو أنَّ صدور النفس عن العقل لیس بأن تکون هی مندمجة فیه ثم ظهرت منه، بل هی هو شائیاً بمشیّة اللَّه کونه مصدراً لجمیع ما تحته، فظهور النفس من العقل، بل ظهور الکلّ منه ابتدائیّ لا یسبقه أثر من النفس؛ إذ العقل کما حقّقنا هو النفس الباطنة و النفس هی العقل الظاهر، لا أنّهما موجودان مُتباینان اتّصف أحدهما بالظهور و الآخر بالبطون، بل النفس هی العقل الظاهر بصورة الشوق و البارز بصفة المشیّة و النور لإظهار الجواهر العقلیّة المودعة فیه.

و أمّا الموجودات الصادرة من النفس و هی أنوار عقلیّة و جواهر روحانیّة مُندمجة فی العقل، فالنفس موجودة بالوجود العقلى المُتأحّد بالعقل، کما أومأنا إلیه آنفاً، فصدورها عن النفس لیس ابتدائیّاً، بل ظهور بعد بطون و بروز غبّ کمون، حیث ابتدأت من البارئ الأوّل فی العقل ثمّ ظهرت فی النّفس العقلیّة، فقاطبة الحقائق بالنظر إلى البارئ القیّوم ابتدائیّة، و بقیاس بعضها إلى‏

__________________________________________________

قوله: بالنظر إلى البارئ القیّوم ابتدائی … إلى آخره.

ما حقق ذلک العارف الکامل رضی اللَّه عنه حقّ محقّق لا یأتیه الباطل من بین یدیه و لا من خلفه کیف؟! و هو جلّ برهانه قائم على کلّ النفوس بما کسبت و لیس‏

…………………………………………………………………………

__________________________________________________

بینه و بین خلقه حجاب مسدول و لا حدّ مفصول، و «ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِیَتِها»(10) و الأخذ بالناصیة هو القیمومیّة المطلقة، فهو تعالى بهویّته المطلقة آخذ بالنواصی، و ما من موجود إلّا و له ربط خاصّ مع خالقه، کیف؟! و الوجود هو الربط إلى الحقّ المُتعال و التقوّم بالربّ ذی الجلال.

و أمّا الذی قرع سمعک من الطریقین من:

(أنّ للَّه سبعة حجب أو سبعین حجاباً أو سبعمائة حجاب أو سبعین ألف حجاب من نور و ظُلمة)(11)

فإنّما هی سرادقات جلال الحقّ عن بصائر الخلق، و حجب وجه الشمس الظاهر عن تلک المسجونات خفافیش البصائر، فإنّ أصلها التعیّنات الخلقیّة، و لیس المُقیّد محجوباً عن المُطلق و إن کان المطلق محجوباً عن المقیّد بالحجاب الذی هو القید و أشار العارف الشیرازی إلى ما ذکرنا بقوله:

تو خود حجاب خودى حافظ از میان برخیز(12)

و هاهنا أسرار لا رخصة لإفشائها.

و الحاصل: ما ذکره ذلک العارف الجلیل حقّ موافق لکشف أرباب الأذواق و الطریقة و مُشاهدات أصحاب السلوک و الحقیقة، وفقاً للبراهین الحکمیّة(13) و الآیات القرآنیّة(14) و الآثار النبویّة(15) لکن ما جعله التحقیق لکلام بعض أهل المعرفة فی شؤون الموجودات مُخالف لظاهر کلامه، فإنّ الظاهر منه أنّ ذلک الحُکم لا یختصّ بموجود من‏

بعض اختلفت أحکامها بالابتداء.

و إلى الحکم الأوّل اشیر فی زبور آل محمّد صلوات اللَّه علیهم بقول مولانا السجّاد:

(إذ کلّ نعمک ابتداء)(16)

و کأنّه أراد الحکم الثانی بعض المشایخ حیث قال فی شأن الموجودات «هی شؤون یبدیها لا شؤون یبتدیها»(17)

__________________________________________________

الموجودات و لا عالم من العوالم النازلات أو العالیات بل سارٍ فی جمیع مراتب الوجود من الأرواح العالیة و النفوس الکلیّة و الموجودات النازلة، و هذا العارف الشارح خصّه بالموجودات النازلة عن مقام النفوس الکلیّة و الحکم فی النفوس غیر ما ذکر.

و هذا مبنیّ على ما زعم من أنّ النفس هو العقل الظاهر، و العقل هو النفس الباطن لیسا حقیقتین مُتباینتین، بخلاف سائر الموجودات. و عندی فی ذلک نظر ظاهر لیس هاهنا مقام بسطه و تفصیله، و العمدة فیه هو تفکیکه بین الموجودات فی ذلک.

و الآن نطوی الکلام بذکر مراد العارف المذکور من کلامه فی شأن الموجودات، و لعلّ نظره إلى بطونها فی الذات الأحدیّة و کونها فی النشأة العلمیّة کون ثبوت لا وجود، فإنّ العلّة باطن المعلول کما هو المُحقّق عند أهله(18) و صرّح به ذلک العارف فی کلامه و أشار إلى ذلک فی الکتاب الإلهی بقوله: «وَ إِنْ مِنْ شَیْ‏ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ»(19) و فی الآثار الرضویّة علیه الصلاة و التحیّة قریب بذلک المضمون:

(کل ما هنالک یعلم ممّا هاهنا)(20)

و احتفظ بهذا و تبصّر.

أی هذه الموجودات بالقیاس إلى النفس الملکوتیّة الّتی وقعت فی افق عالم الوجوب و الإمکان و هی البرزخ الّذی بینهما لکی لا یبغیان، فهی عقل من الجنّة العالیة و نفس من الجنّة السافلة.

شؤون یبدیها: أی یظهرها للنفس بعد ما خفیت فی ذاتها العقلیّة و بطنت فی جنبتها العالیة، و لیس ذلک ابتداء وجود تلک الأشیاء، بل ابتداء وجودها فی المرتبة العقلیّة، حیث صدرت من بارئها القیّوم تعالى شأنه صدوراً عقلیّاً جُملیّاً وحدانیّا مع العقل بالمعنى الّذی یعرفه الکمّل من أهل الإشراق(21) و لیس غرض هذا العارف کما فهمه أکثر أرباب الأذواق، من أنَّ ذلک للموجودات بالنظر إلى مبدأ الکلّ تعالى کیف؟! و قد تقرّر فی الاصول العرفانیّة عند أهل العنایة السابقة أنَّ الموجودات بقضّها و قضیضها و کلّیاتها و جزئیّاتها و غابراتها و ماضیاتها بالنظر إلى اللَّه جلّ برهانه صادرة فی آنات وجودها و مراتب شهودها ابتداء، و لیس لها بالنظر إلیه عزّ شأنه إلّا الظهور الابتدائی(22) لا غیر کما یومئ بذلک ما فی الأدعیة السجادیّة، و قد مرّ واحد منها(23)

و لا أظنّ أنَّ هذا العارف أراد بذلک الّذی توهّم البعض؛ لأنّه أجلّ شأناً من أن یتوهّم ذلک فیه، لکن لا یعرف هذا الّذی قلنا إلّا من له قدم راسخ فی التجرید، و من اللَّه العون و التأیید.

قوله: «ذات العلیا» هکذا فی النسخ الّتی عندنا، و یمکن أن یکون الموصوف مقدّراً؛ أی ذات الحقیقة العلیا بمعنى صاحبتها، فیکون إشارة إلى‏

الذات العقلیّة الّتی للنفس، و إلى أنَّ النفس عقل بالذات کما أنَّ العقل نفس بالعرض.

قوله: «و شجرة طوبى و سدرة المنتهى» هما الحقیقة الإنسانیّة العقلیة الّتی وصل نبیّنا صلّى اللَّه علیه و آله فی معراجه إلیها فتجاوز عنها و تخطّاها إلى ما شاء اللَّه(24)

و فی الخبر: (لسدرة المُنتهى غصون و أوراق و جذر و فرع، فرسول اللَّه صلّى اللَّه علیه و آله جذرها، و علیّ علیه السلام فرعها، و الأئمّة أغصانها، و شیعتهم أوراقها)(25)

و فیه إشارة إلى أنَّ هؤلاءهم الإنسان و غیرهم رعاع و أنعام بل هم أضلّ.

قوله: «محیط بالأشیاء من جمیع جهاتها» إشارة إلى الإحاطة العقلیّة الّتی للعقل و الاشتمال الجملی الّذی منه لکافّة الفرع و الأصل، و قد عرفت البرهان على ذلک، و لنذکر هاهنا برهاناً على إحاطته من جمیع جهات الأشیاء حتّى یتصحّح من ذلک قول المعلّم الأوّل: أنَّ للعقل شکلًا مُستدیراً(26) و کذا قول الحکیم «الغزنوی» قدّس سرّه فی الفارسی.

آسمانهاست در ولایت جان++

کارفرماى آسمان جهان‏

و خلاصة البرهان: أنّه قد ثبت فی مقرّه أنَّ العلّة محیطة بالمعلول، و أنَّ الصادر الأوّل علّة لکلّ ما دونه، فلو لم یکن مُحیطاً من جمیع الجهات لزم أن یستغنی عنه من الجهة الّتی لم تحط العلّة منها، و هذا خلف. فوجب أن تکون محیطة من جمیع الجهات(27)

و لما کانت الحقائق العقلیّة، بل کلّ حقیقة إمکانیّة فإنّها محدودة، أمّا الأجسام فظاهرة، و أمّا غیرها من الفواعل العوالی فأحد طرفیها بفاعلها و الآخر بمعلولها، فجمیع الأشکال العقلیّة على الاستدارة الحقیقیّة، و أمّا اللَّه سبحانه فلا حدّ له أصلًا حتّى یکون شی‏ء ینتهی إلى حدّه أو ینتهی هو إلى حدّ شی‏ء، بل تنتهی عنده الأشیاء و حدودها؟ و ذلک لأنّه مع کل شی‏ء لا بمقارنة، و غیر کلّ شی‏ء لا بمزایلة(28) و لیس معه شی‏ء أزلًا و أبداً، خلافاً لمن یزعم خلاف ذلک، فهو عزّ برهانه کالمرکز، و قد صرّح أرسطو بأنّ المرکز فی الأشکال العقلیّة بخلاف المرکز فی الأشکال الحسیّة؛ لأنّه فی الجسمانیّات تحیط به الدائرة، و فی الأشکال العقلیّة هو محیط بها(29) و فهم ذلک عسیر جداً، فالمرکز هو الأصل، و بهذا کان فی عالم الأجسام خلق الأرض متقدّماً على السماوات، و فی هذا الحدیث الشریف أسرار کثیرة و علوم عدیدة: من بیان حقیقة النفوس الأربع، و مادیّة بعضها، و تجرّد بعض آخر، و اتصال المُجرّد منها بالعقل، و من حقیقة العقل، و اشتماله على جمیع الأشیاء، و أنّه نهایة النهایات، و غیر ذلک ممّا لا یحصى و لا تنالها أیدی أفاضل الحکماء، فطوبى لمن غاص فی بحارها، و خاض فی أنوارها، و الحمد للَّه على منّه و فضله.


1) الشفاء: 403 الفصل الأول من المقالة السادسة عشر من الطبیعیات.

2) الأسفار 8: 290 و 7: 275.

3) الأسفار 3: 284، الإشارات و التنبیهات 2: 308.

4) مجموعة مصنفات شیخ الإشراق 1: 474 و 2: 114.

5) تلخیص المحصل المعروف بنقد المحصل: 155، شرح المقاصد 2: 299، المباحث المشرقیة 1: 331.

6) فی نسخة «ر» و «ل»: المندرجة بدل: المندمجة.

7) فی نسخة «م»: بعض الغواشی فوقعت على ذکرها الأصلی الذی هو وجودها العقلی بدل: القفص الجسمانی فوقعت لا محالة على وکرها الأصلی الذی هو ذاتها العقلیّة. و فی نسخة «ل»: قصف الغواشی بدل: بعض الغواشی.

8) الصافات: 164 و 165.

9) بحار الأنوار 18: 364/ 70.

10) هود: 56.

11) بحار الأنوار 55: 44/ 9- 12.

12) دیوان حافظ: 301 قسم الغزل.

13) الأسفار 2: 356.

14) الحدید: 3.

15) اصول الکافی 1: 108/ 5- 6.

16) الصحیفة السجادیة الجامعة: 76.

17) أُصول المعارف للفیض الکاشانی: 27.

18) الأسفار 2: 299.

19) الحجر: 21.

20) التوحید للصدوق: 438 مع اختلاف.

21) مجموعة مصنفات شیخ الإشراق المجلّد الأوّل کتاب المشارع و المطارحات الفصل الثامن من المشرع السادس: 450.

22) شرح فصوص الحکم للقیصری: 18 الفصل الثالث من المقدمة.

23) تقدّم تخریجه.

24) بحار الأنوار 18: 328/ 34.

25) بصائر الدرجات: 58- 61 باب 2.

26) اثولوجیا أفلوطین: 130.

27) الأسفار 2: 331 و 7: 204، الشفاء: 402 الفصل الرابع و الخامس من المقالة التاسعة من الإلهیات، الإشارات و التنبیهات 3: 254، اثولوجیا أفلوطین: 96 و 185.

28) نهج البلاغة: الخطبة الاولى.

29) أُثولوجیا أفلوطین: 64.